الأربعاء، 25 فبراير 2015

الشيخ محمدسعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ فركوس حفضه الله تعالى


الشيخ محمد حاج عيسى حفضه الله تعالى


الشيخ عبد الغاني عويسات حفضه الله تعالى


الشيخ عبد المجيد جمعة حفضه الله تعالى


الأحد، 15 فبراير 2015

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ العلامة بن باز رحمه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


كتاب زاد المعاد فيهدي خير العباد للعلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى


كتاب الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان لشيخ بن تيمية رحمه الله تعالى


كتاب صحيح البخاري مسموع


القارء ميسر سهيل لكتاب الفوائد لشيخ ابن القيم الجوزية


قصيدة الاندلسي في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها واخزى الله كل من تنقص من شانها


قصيدة الامام ابن الوردي في رثاء شيخ الاسلام ابن تيمية رحم الله الجميع


منظومة الالبيري


الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى


الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى


الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى مشروع السلام عليك ايها النبي


الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الاثنين، 9 فبراير 2015

الشيخ سعيد رسلان حفظه الله


الشيخ محمد المدخلي حفظه الله تعالى


الشيخ صالح السحيمي حفظه الله تعالى

الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله


الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله تعالى


الشيخ العلامة زيد المدخلي رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة زيد المدخلي رحمه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله


الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله


الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله


الأحد، 8 فبراير 2015

الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله


الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى


قراءة ابي احمد الشيظمي


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله تعالى

سؤال الفتوى
يقول: هل لصلاة الجمعة راتبة قبلية أو بعدية ؟
الإجـــابة
لها راتبة بعدية، أما القبلية فهي تحية المسجد، ونفل مطلق إذا كان عندك مجال، صلي ضُحى، صلي نافلة مطلقة, الجمعة مالها سنة قبلية، سنتها بعدية، عكس الفجر سنتها قبلية، وما لها سنة بعدية, نعم أحيانًا أربع ركعات، وأحيانًا ركعتين بعد الجمعة، جاء هذا، وجاء هذا.

الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله

سؤال الفتوى
يقول: هل صحيح أنه حصل بينكم وبين الشيخ ربيع مناقشة في مسألة رفع اليدين في صلاة الجنازة ؟
الإجـــابة
نعم، وخرجنا على أن الحديث حسن, حديث عبد الله بن عمر في رفع اليدين في صلاة الجنازة، وقد حسنه الشيخ بن باز -رَحِمَهُ الله- في تعليقه على "فَتْحِ البَارِي"، المجلد الثالث "كِتَابُ الجَنَائِزِ", وقبله حسنه الحافظ ابن حجر -رَحِمَهُ الله- في نفس الموضع في شرحه "لصَحِيِحُ البُخَارِي"، المجلد الثالث في "فَتْحِ البَارِي" "كِتَابُ الجَنَائِزِ" فيُستحب رفع اليدين في التكبيرات في الصلاة على الجنازة, التكبيرات كلها.


من فتاوى / 24 القعدة لعام 1435هـ

الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى


الشيخ الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى


الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى


لقاء بين الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله و الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله


الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله


الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى


الشيخ صالح السحيمي والشيخ محمد الهاجري حفظهما الله تعالى


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى


السبت، 7 فبراير 2015

الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق البدر والشيخ صالح الفوزان حفظهما الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق العباد البدر حفظه الله تعالى


الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ الشثري حفظه الله تعالى


الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله تعالى


الشيخ الرسلان حفظه الله تعالى


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة الالباني رحمة الله عليه


تزكية العلامة الالباني من كبار أهل العلم رحمة الله على الجميع


الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


الشيخ العلامة الالباني رحمه الله


الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله


الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله


الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله


الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى


الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى


الخميس، 5 فبراير 2015

الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله


الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله


الشيخ عبد الله الذماري حفظه الله


الشيخ عبد الله الذماري حفظه الله


الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله


الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي


الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله

سؤال الفتوى
يقول السَّائل: المرأة التي صلَّينا عليها بعد صلاة الفجر اليوم، قال: اتَّصل بها المرض فلم تصم رمضان لمدة سنتين، يقول فماذا عليها ؟ 
الإجـــابة
ما عليها شيء ولا على أهلها؛ لأن المرض اتَّصل بها، أمَّا لو كانت شُفيت ثمَّ أهملت القضاء، هذا الذي يُقضى عنها، يَقضي عنها أهلها، لكن مادام أنَّ المرض اتَّصل بها حتَّى ماتت، فما عليهم شيء .

الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله

سؤال الفتوى
يقول: هل يمكن أن يجمع المسلم بين نيتين في الصِّيام، ينوي بصوم اليوم الواحد أنَّه من أيام السِّت ومن أيام البيض ؟

الإجـــابة
لا بأس، أقول لا بأس إذا أردت ذلك لا حَرَج، مثلًا: تصوم يوم الخميس أو يوم الاثنين، وجعل أنَّه خميس أو اثنين وأنت تريده من أيام السِّت، وأيضًا جاء في أيام البيض لا بأس. 
نعم؟ نوى نيَّة واحدة صام الخميس على أنَّه خميس، لا بأس، وعلى أنَّه سيصوم السِّت مستقلِّة، وسيصوم أيام البيض مستقلِّة، إن شاء هذا، وإن شاء هذا لا حَرَج، كمن يصوم تسع من عشر ذي الحجَّة قضاء من رمضان، نيَّته قضاء لا بأس، يعني قال أنا أصومها قضاء؛ لأن القضاء واجب عليَّ، فنقول لا حرج.

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قوام هذا الدين
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين، جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أماناً من العذاب، وأشهدٌ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ)، وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى جميع الآل والأصحاب، وسلم تسليماً كثيرا   أما بعد:
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن الأمر بالمعروف النهي عن المنكر هما قوام هذا الدين، وهو الذي جعل الله به هذه الأمة خير امة أخرجت للناس، فقال الله سبحانه وتعالى:(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)، وقال سبحانه:(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) فضمنا الفلاح للذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأما الذين لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر فلهم الخسارة ولهم الدمار قال سبحانه وتعالى:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)، تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية قال لأصحابه:"كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتقطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم كما لعنهم"، ولما عطلوا بني إسرائيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يطيعوا الواعظين والناصحين أخذهم الله بالعقوبة وجعلهم قردة وخنازير قال سبحانه وتعالى:(فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ* وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو سر بقاء هذه الأمة قال سبحانه وتعالى:(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ)، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مادام موجوداً في هذه الأمة فإن الله يحفظها به وينصرها، وإذا تخلت عنه أو تخلى بعضها فإن الله يعاجلهم بالعقوبة كما عاجل من كان قلبهم، والمعروف المراد به كل ما أمر الله به أو أمر به رسوله سميا معروفاً لأنه تعرفه العقول السليمة والفطر المستقيمة، والمنكر كل ما نهى الله عنه ورسوله سميا منكراً لأنه تنكره العقول السليمة والفطر المستقيمة، فلا صلاح لهذا المجتمع ولا لهذه البلاد لا صلاح لهم ولا بقاء لهم إلا ببقاء الأمر بالمعروف النهي عن المنكر فيهم، فإذا ضيعوهما فإن الله جلَّ وعلا يؤاخذهم بالعقوبة كما أخذ الذين من قلبهم، ولهذا اهتمت هذه الدولة المباركة في هذه البلاد اهتمت بهذا الجانب وجعلت له هيئةً مستقلة رسمية تقوم به في كل بلد من بلدانا هذه المملكة جعلوا هيئةً عامة وتحتها فروع في كل جهة يقومون بهذا الواجب العظيم، كانت هذه الدولة منذ نشأتها على يد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود غفر الله له ورحمه كانت تهتم بهذا الأمر وتوليه عناية تامة وتقف إلى جانب الأمرين بالمعروف الناهين عن المنكر تؤيدهم وتحميهم وتحثهم عليه فأمدها الله بالنصر وأمدها بالتأيد كما قال تعالى:(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ) فهذا جانب عظيم ينبغي العناية به والتعاون عليه وتشجيع من قام به والدعاء لهم وتأيدهم والوقوف إلى جانبهم وتعزيزهم حتى ينشطوا ويشعروا أنهم يؤيدون وأنهم يحمون من قبل ولاة أمورهم، لكن لاشك أن هناك من لا يرضى بجانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لاشك أن هناك منافقين، لاشك أن هناك أصحاب شهوات محرمة لا يردون أن يرو من ينكر عليهم ويأخذ على أيديهم، فلذلك تقرؤون في الصحف اليومية من يناول هذه الهيئة وأعضاءها باللوم والتنقص ولتماس العثرات لهم ليقلوا من شأنهم ولبغضوهم إلى الناس حتى كأنهم إرهابيون يخفون الناس، ما كأنهم نصحا يعالجون أمراض المجتمع، ويأخذون على أيدي السفهاء، والنبي صلى الله عليه وسلم ضرب لهؤلاء مثلاً ضرب للأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ومن يعارضونهم ومن يقفون في طريقهم ضرب لهم مثلاً بقوم استلهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها فكان أهل الرأي وأهل العلم والمشورة في أعلاها، وكان من دونهم في أسفلها من عامة الرعية، وكان الذين في أسفلها يستقون الماء من فوق من الدور العلوي محافظةً على السفينة أن تغرق فكانوا يصعدون كلما أرادوا الماء ويأخذونه من الدور الذي فوقهم، فقالوا:لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً نأخذ منه الماء ولا نؤذي من فوقنا، انظروا يردون أن يخرقوا السفينة في لجة البحر ومعلوم أنها إذا خرقة غرقت هي ومن فيها فلابد أن الذين في الدور الأعلى يأخذون على أيديهم ويمنعونهم من هذا السفه وإلا هلكوا جميعاً، قال صلى الله عليه وسلم:"فإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً، وإن تركوهم هلكوا جميعاً"، فلو أن هؤلاء الصحفيين أطيعوا في سفاهتهم،وأطيعوا فيما يقولون وعطل جانب الأمر بالمعروف النهي عن المنكر لغرقت الأمة كلها جميعاً ولهلكت البلاد كلها جميعاً الأخيار والأشرار، لأن العقوبة إذا نزلت تعم الصالح والطالح قال تعالى:(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، ونظروا في هذه الحديث:" فلو أنهم أخذوا على أيديهم يعني أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر نجوا جميعاً، ولو أنهم تركوهم، تركوهم يخرقون السفينة وهو مثل لمن يريدوا أن يترك جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويثبط عنه ويطالب بإلغائه لهلكوا جميعاً" أخيارهم وأشرارهم.
فلنتقي الله، أيها المسلمون، ولننكر غاية الإنكار على هؤلاء السفهاء الذين يعبثون في هذا الجهاز، يطالبون بإلغائه نهائياً، فلما لم يتمكنوا من ذلك صاروا يلتمسون العثرات والسقطات على أعضاء الهيئة ويكذبون عليهم، يردون أن يسقطوا مكانتهم وأن يقللوا من شأنهم، وأن يبغضوهم إلى الناس فلنحذر من هؤلاء ولننكر، ننكر عليهم غاية الإنكار بحسب ما نقدر عليه، ولنأخذ على أيديهم ما استطعنا، لأنهم يردون أن يهلكوا المجتمع، يردون أن تكون هذه البلاد مثل البلاد الأخرى ليس فيها أمر بالمعروف ولا نهي عن المنكر، وليس فيها أخلاق، وليس فيها حياء ولا عفة، وليس فيها كرامة أمثال البهائم، يردون تغريب البلاد، ولكن الله سبحانه وتعالى لهم بالمرصاد، وعلى الذين يقومون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يصبروا على ذلك، والنصر إن شاء الله النصر إن شاء الله حلفيهم، فالذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لابد أن يتعرض لأذى ولكنه يصبر، قال لقمان لبنه:(يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)، والله جل وعلا قال: بسم الله الرحمن الرحيم (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر)، فالذي يوصي بالحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يؤذى لكنه يصبر على ذلك والعاقبة للمتقين، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقولٌ قول هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنَّه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على فضله، وإحسانه،وأشكره على توفيقه وامتنانه،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه،وسلَّم تسليماً كثيرًا،    أما بعد:   
أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أنه يجب على كل مسلم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بحسب استطاعته ومقدرته قال صلى الله عليه وسلم:"من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"، فلا يسع أحداً أن يرى المنكر ويقروه بل لابد أن ينكره ولو بقلبه، إن استطاع أن يزيله بيده وهذا لا يكون إلا لأصحاب السلطة ولمن ولا هم ولي الأمر من رجال الحسبة فإنهم يجب عليهم تغيره وإزالته بأيديهم، أما من ليس له سلطه فإنه ينكره بلسانه، وذلك بالبيان بالمحاضرات والدروس في مناصحة من يقعون في المنكرات في إبلاغ ولاة الأمور عما يحصل هذا من الإنكار باللسان ولا يسعه أن يسكت وهو يقدر أن يتكلم، يتلكم بلسانه أو يكتب بقلمه فإن هذا من الإنكار باللسان فإن لم يستطع بلسانه، فإنه ينكره بقلبه يكرره ويكره أصحابه ويبتعد عن أصحاب المنكر ولا يجالسهم ولا يؤكلهم ولا يطمأن إليهم ولا يأنس بهم، بل يبعد عنهم، لأن بني إسرائيل كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ثم بعد ذلك يتركون الأمر بالمعروف النهي عن المنكر ولا يمنعه أن يجالسوا أهل المنكر ويؤكلونهم ويصاحبونهم، فلما رأى الله ذلك منهم لعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم، لعنهم على لسان أنبياءهم، فلنحذر أن نقع فيما وقعوا فيه فنخالط أهل الشر ونجالسهم ونأنس بهم ونضاحكهم دون أن ننكر عليهم ونبين لهم، فعليكم أن تنكروا المنكر على حسب استطاعتكم، ومما يجرأ التنبيه عليه أن صاحب البيت له يد وله سلطه كل صاحب بيت له سلطة على أهل بيته يغير بيده قال الله جل وعلا:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)، وقال سبحانه لنبيه:(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)، وقال عليه الصلاة والسلام:"مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع"، فسلطتك في بيتك ويدك في بيتك لا أحد يمنعك منها حتى ولي الأمر السلطان ما يمنعك أن تأمر أهل بيتك وأن تنصحهم وأن تأخذ على أيديهم وتلزمهم بالحق وتربيهم على الخير، ولا يدري أحد عما في بيتك إلا الله سبحانه وتعالى ثم أنت عليك أن تقوم على أهل بيتك، ولا يغرنكم الذين يحذرون من العنف الأسري اليوم فلا يردون صاحب البيت أن يأمر في بيته ولا ينهى ولا يؤدب ويقولون هذا العنف الأسري وينادون بمنع أصحاب البيوت عن تأديب أولادهم ونسائهم ومن في بيوتهم، فلنحذر من هذه الظاهرة السيئة، وهذه الناعقة التي تريد أن تعطل الأمر حتى في البيوت تريد أن تعطل الأمر بالمعروف النهي عن المنكر حتى في البيوت، فلا تجعل لصحب البيت سلطاناً على أهل بيته ويترك كل أحد بهواه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم اعلموا أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هديِّ محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكلٌ بدعة ضلالة.
وعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النار(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبينا محمَّد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمة المهديين، أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابة أجمعين، وعن التابِعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين في كل مكان يا رب العالمين، اللَّهُمَّ أذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين عامةً يا رب العالمين، اللَّهُمَّ وفق ولاة أمورنا لما في الخير والصلاح لهم ولرعيتهم ولبلادهم، اللَّهُمَّ وفقهم لما في الخير والصلاح، اللَّهُمَّ وفقهم لما فيه الخير والصلاح لهم ومن تحت أيديهم يا رب العالمين، اللَّهُمَّ أصلح بطانتهم وأبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)،(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.                                      

Sheikh Muhammad Ali Ferkus May ALLAH protect him

Fatwa: 759
Category: fatwas about creed - Al-Walâ' and Al-Barâ'

The ruling of residing in a country of disbelievers for a necessity

The question:
A sister concluded the legal and civil act with a Muslim brother who is born in France and has French citizenship. Among the reasons why he stays in France is to take care of his ill mother, he also promised her to change his residence to a Muslim country. So, is it permissible for him to reside in a country of disbelievers in such conditions and is it permissible for her to go with him with the intention of going away when the conditions fit? May Allah reward you with good.
The answer:
All praise is due to Allah, the Lord of the Worlds. Peace and blessing be upon whom Allah sent as a mercy to the Worlds, upon his Family, his Companions and his Brothers till the Day of Resurrection.
We have no doubt that living in a country of disbelievers poses a danger to the faith, behaviors and manners of the Muslim. Saying that travelling and living in a country of disbelievers is not permissible for a person who is not secure from temptation, or who lacks knowledge of his religion, or who is not able to show the ritual practices of his religion in a complete way, is the saying which is safer for his faith and for his protection from melting in the disbelieving society and in order to not fall in its pitfall of corruption and destruction.
However, it will be permissible if the Muslim is able to manifest his faith and the ritual practices of his religion openly, like performing prayers, fasting, performing hajj, the Friday prayer, the congregational prayers and other Islamic rites, and in case he can maintain the creed of Al-Walâ' and Al-Barâ' (alliance and disavowal), by avoiding loving the disbelievers or feeling loyalty to them. He should rather hate them and disapprove of their deeds, since loving the enemies of Allah requires agreeing with them, following and approving of their deeds; and this, of course, goes against the creed of Al-Walâ' and Al-Barâ' which is the most trustworthy handhold of Islam that will never break.
Allah عزَّ وجلَّ said:
﴿لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾ [المجادلة : 22].
The meaning of the verse:
You (O Muhammad صلَّى الله عليه وسلَّم) will not find any people who believe in Allâh and the Last Day, making friendship with those who oppose Allâh and His Messenger (Muhammad صلَّى الله عليه وسلَّم), even though they were their fathers, or their sons, or their brothers, or their kindred (people).﴿ [Al-Mujâdila (The Woman Who Disputes): 22].
Allah عزَّ وجلَّ also said:
﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة: 51].
The meaning of the verse:
And if any amongst you takes them as Auliyâ' (friends, protectors, helpers), then surely he is one of them﴿ [Al-Mâ'ida (The Table Spread with Food)].
The Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم said: “Whoever imitates any nation then he is from amongst them”(1). The Prophetصلَّى الله عليه وسلَّم also said: “Everyone will be with whomever he loves (on the Day of Judgment)”(2). The Muslim who lives in a country of disbelievers should also know the rulings of his religion so as to allow him to preserve it and be secure from temptation, deviation from the right way.
Hereupon, if these norms are established, it will be permissible for him to reside there according to the need of his mother of medical care, as the person who takes care of a sick person is concerned by the same rulings, especially if he is weak and cannot leave this country because of medical, geographical or political reasons.
Moreover, the wife has the same rulings as her husband since she is under his authority, as the jurisprudential rule stipulates: “That which is subordinate follows under the ruling of the original”. The wife has the right to make as a condition during the marriage contract the fact of not traveling with her to such countries (of disbelievers), and “Muslims are to abide by the conditions upon which they agreed (with one another)”(3).
It should be also known that the residence (in a country of disbelievers) which is not linked with a legal necessity or need is among the greatest harms and dangers upon the faith of the Muslim, as residing with disbelievers may lead to imitate them, and imitating them in their customs, attitudes, behaviors and characters, in addition to what they declare of rulings which go against what Allah عزَّ وجلَّ has revealed and other polytheist practices; all this may lead the Muslim to be like them, as the Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم declared: “Anyone who associates with a polytheist and lives with him is like him”(4). This hadith, though judged by some scholars as being weak, its meaning is correct, as its meaning is close to that of the hadith “He who copies any people is one of them” as well as the one who loves them and approves of them.
Ibn Taymiyya رحمه الله said: “The narrowest meaning we can understand from this hadith is that it is forbidden to imitate the disbelievers, although this hadith indicates that the person who imitates disbelievers is considered a disbeliever, in accordance with Allah’s عزَّ وجلَّ saying:
﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة: 51].
The meaning of the verse:
And if any amongst you takes them as Auliyâ' (friends, protectors, helpers), then surely he is one of them﴿ [Al-Mâ'ida (The Table Spread with Food)](5).
The perfect knowledge belongs to Allah. Our last prayer is all praise is due to Allah, the Lord of the Worlds. Peace and blessing be upon our Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم, his Family, his Companions and Brothers till the Day of Resurrection.
Algiers, Safar 26th, 1422H.
Corresponding to: May 20th, 2001.


(1Reported by Abu Dâwûd, chapter of “Clothes”, concerning the garment of celebrity (hadith 4033), Ahmad (hadith 5232) from the hadith of Ibn `Umar رضي الله عنهما. Al-`Irâqi judged this hadith authentic in “Takhrîj Al-Ihyâ'” (1/359), Ibn Hajar judged this hadith as “Hassan” (good)in “Fath Al-Albâri”(10/288) as well as Al-Albâni in “Al-Irwâ'” (hadith 1269).
(2Reported by Al-Bukhâri, chapter of “Good manners”, concerning the sign of one’s love to Allah (hadith 6169), Muslim, chapter of “Virtue, keeping good relations with one’s kith and kin and good manners” concerning the person would be in the company of whomever he loves (hadith 6888), Ahmad (hadith 3790), from the hadith of `Abd Allah Ibn Mass`ûd رضي الله عنه. This hadith is reported by At-Tirmidhi, chapter of “Asceticism” (hadith 2358), Ahmad (hadith 12339), from the hadith of Anasرضي الله عنه, it is also reported by At-Tirmidhi, chapter of “Asceticism” (hadith 2387) and Ahmad (hadith 18579), from the hadith of Safwân Ibn `Assâl رضي الله عنه.
(3Reported by Abu Dâwûd, chapter of “Judgments”, concerning reconciliation (hadith 3594), Al-Hâkim in “Al-Mustadrak” (hadith 2309), from the hadith of Abu Hurayra رضي الله عنه, At-Tirmidhi, chapter of “Judgments” (hadith 1352) from the hadith of `Amr Ibn `Auf رضي الله عنه. This hadith is judged authentic by Al-Albâni in “Al-Irwâ'” (5/142) number (1303) and in “As-Silsila As-Sahîha” (hadith 2915).
(4Reported by Abu Dâwûd, chapter of “Jihad”, concerning living in a land of disbelievers (hadith 2787), from the hadith of Samura Ibn Jundub رضي الله عنه. This hadith is judged authentic by Al-Albâni in “As-Silsila As-Sahîha” (5/434) number (2330).
(5“Iqtidhâ' As-Sirât Al-Mustaqîm” of Ibn Taymiyya (1/270).

Sheikh Muhammad Ali FerkusMay ALLAH protect him

Fatwa n°: 292
Category: Fatwas about Aqîda (creed) and Tauhîd (monotheism)

Concerning the ruling of keeping a disbeliever mother company

Question:
What is the ruling of residing with a disbeliever mother?
Answer:
All praise is due to Allah, the Lord of the Worlds. Peace and blessing be upon whom Allah sent as a mercy to the Worlds, upon his Family, his Companions and his Brothers till the Day of Resurrection.
The mother should be obeyed and treated with goodness and kindness. We should also consort with her kindly even though she is a disbeliever but with disavowing her Shirk (ascribing partners to Allah) and trying to invite her to Islam. This should be the case with all the relatives. In fact, hating disbelievers and polytheists does not mean that it is permissible to wrong them whether by words or acts, Allah عزَّ وجلَّ said:
﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: 15].
The meaning of the verse:
But if they (both) strive with you to make you join in worship with Me others that of which you have no knowledge, then obey them not, but behave with them in the world kindly﴿ [Luqmân: 15].
Allah عزَّ وجلَّ also said:
﴿وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ [النساء: 36].
The meaning of the verse:
Worship Allâh and join none with Him in worship, and do good to parents, kinsfolk, orphans, Al-Masâkin (the poor), the neighbor who is near of kin, the neighbor who is a stranger, the companion by your side, the wayfarer (you meet), and those (slaves) whom your right hands possess﴿ [An-Nissâ' (The Women): 36].
The Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم told the man who came to him to ask who of people is more entitled to be treated with the best companionship: “Your mother”. The man said: “Who is next?”. The Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم said: “Your mother”. The man said: “Who is next?”. The Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم said: “Your mother”. The man said: “Who is next?”. The Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم said: “Your father”(1).
Thereupon, the hate of disbelievers does not prevent from acquitting their rights and behave with them properly; Allah عزَّ وجلَّ said:
﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِن دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[الممتحنة: 8].
The meaning of the verse:
Allâh does not forbid you to deal justly and kindly with those who fought not against you on account of religion nor drove you out of your homes. Verily, Allâh loves those who deal with equity.﴿ [Al-Mumtahana (The Woman to be examined): 8].
The perfect knowledge belongs to Allah سبحانه وتعالى. Our last prayer is all praise is due to Allah, the Lord of the Worlds. Peace and blessing be upon our Prophet, his Family, his Companions and his Brothers till the Day of Resurrection.

Algiers, Sha`bân 26th, 1426 H
September 30th, 2005

Sheikh Muhammad Ali Ferkus May ALLAH protect him

Fatwa n°: 275
Category: fatwas of creed (`Aqîda) - Al-Walâ' and Al-Barâ'

The required condition of traveling to a country of disbelievers

Question:
I am a brother who emigrated from France to Algeria with my family one year ago. Until now, I have not found a job. So, is it permissible for me to travel to France for a period of three months at the most in order to work?
Answer:
All praise is due to Allah, the Lord of the Worlds. Peace and blessing be upon whom Allah sent as a mercy to the Worlds, upon his Family, his Companions and his Brothers till the Day of Resurrection.
It is permissible for a person to travel to a country of disbelievers in order to work or trade provided that he knows his religion, that his religion be in security, that he will be capable of performing the rites of Islam completely and be capable of applying the principle ofAl-Walâ' and Al-Barâ' (loyalty and friendship vs. disavowal and enmity). However, if his religion is not in security and he is not capable of showing the rites of Islam in a complete way, it is not permissible for him to travel to these countries for fear of feeling loyalty to disbelievers and loving them.
The perfect knowledge belongs to Allah سبحانه وتعالى. Our last prayer is all praise is due to Allah, the Lord of the Worlds. Peace and blessing be upon our Prophet, his Family, his Companions and his Brothers till the Day of Resurrection.

Algiers, Rajab 21, 1426 H.
Corresponding to: August 26th, 2005

Sheikh Muhammad Ali Ferkus May ALLAH protect him

Fatwa n°: 161
Category: Fatwas about Aqîda (Creed) and Tauhîd (monotheism)

Concerning the celebration of the New Year’s Day

Question:
What is the opinion of Islam as regards what is known by “Happy New Year”? May Allah reward you with good.
Answer:
All praise is due to Allah, the Lord of the Worlds. Peace and blessing be upon whom Allah sent as a mercy to the Worlds, upon his Family, his Companions and his Brothers till the Day of Resurrection.
Firstly, it is important to notice that Islam has not opinions in the questions of fiqh (jurisprudence) and creed as it is mentioned in your question, like the religious schools and sects, but Islam has legal rulings which are manifested in its proofs and signs. Moreover, know that every deed by which we want to be near Allah should be in accordance with His Sharia and His Prophet’s صلَّى الله عليه وسلَّم practices, taking into account quantity, manner, place and time which are determined by the Sharia. If this conformity is not realized, the innovations which the Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم warned us against by saying: “Avoid novelties, for every novelty is an innovation, and every innovation is an error and every error is in Hell”(1). Indeed, Allah عزَّ وجلَّ said:
﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر: 7].
The meaning of the verse:
And whatsoever the Messenger (Muhammad صلَّى الله عليه وسلَّم) gives you, take it, and whatsoever he forbids you, abstain (from it)﴿ [Al-Hashr (The Exile, the Banishment): 7].He عزَّ وجلَّ also said:
﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
And let those who oppose the Messenger’s (Muhammadصلَّى الله عليه وسلَّم) commandment (i.e. his Sunnah legal ways, orders, acts of worship, statements, etc.) (among the sects) beware, lest some Fitnah (disbelief, trials, afflictions, earthquakes, killing, overpowered by a tyrant, etc.) befall them or a painful torment be inflicted on them.﴿ [An-Nûr (The Light): 63].
The celebration of the birthday of the Christ is not different from the celebration of that of the Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم, since it is known by people that this did not exist at the time of the Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم, nor that of his Companions or during the Three Best Generations. Certainly, all that was not considered as religion at the time of the Prophet صلَّى الله عليه وسلَّم and his Companions cannot be considered today a religion, as the Imam Mâlik رحمه اللهnoticed, who said also : “Whoever introduces an innovation into Islam thinking that it is good, is implying that Muhammad betrayed his mission, because Allah عزَّ وجلَّ says:
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: 3].
...This day, I have perfected your religion for you, completed My Favor upon you, and have chosen for you Islam as your religion...﴿ [Al-Mâida (The Table Spread with Food): 3].
In addition, such deed is inherent to the traditions of Christians among people of the Scriptures whom the Sharia prevented us from following, by the texts ordering to contradict them and not imitate them. That is why we should stick to the Book and the Sunna as regards creed, knowledge and deed, because it is the only way to do away with innovations and their harmful effects.
The perfect knowledge belongs to Allah سبحانه وتعالى. Our last prayer is all praise is due to Allah, the Lord of the Worlds. Peace and blessing be upon our Prophet, his Family, his Companions and his Brothers till the Day of Resurrection.

Algiers Sha`bân 24th, 1416 H
January 15th, 1996


(1Reported by Abu Dâwûd in his “Sunan”, chapter of “As-Sunna”, concerning sticking to the Sunna (hadith 4607), At-Tirmidhi in his “Sunan”, chapter of “Knowledge”, concerning what is reported about sticking to the Sunna and avoiding innovations (hadith 2676), Ibn Mâjah in his “Sunan” concerning following the Sunna of the rightly guided Caliphs (hadith 42), Ahmad in his “Musnad” (hadith 17608), from the hadith of Al-`Irbâdh Ibn Sâriya رضي الله عنه. This hadith is judged authentic by Ibn Al-Mulaqin in “Al-Badr Al-Munîr” (9/582), Ibn Hajar in “Muwâfaqat Al-Khubr Al-Khabar” (1/136), Al-Albâni in “As-Silsila As-Sahîha” (hadith 2735) and Shu`ayb Al-Arnaût in his recension of “Musnad Ahmad” (4/126). Al-Wâdi`i judged it asHassan (good) in his “Musnad” (938).

أرشيف المدونة الإلكترونية